تحكي سطور مقالنا بعنوان “تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل” عن دور تقنية الحقن المجهري في مساعدة بعض الزوجات على إنجاب فتاتين توأم بمركز رحم.. فكيف تمت تلك المهمة بنجاح؟ وما هي التحديات التي واجهتها تلك الزوجة في كل مرحلة من مراحل الاستعداد للحقن المجهري وصولًا؟ نتعرف على ذلك تفصيلًا.

تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل: الاستعدادات

تشتمل تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل على الآتي:

فحوصات قد ساهمت في نجاح تجربتي مع الحقن المجهري للحمل بتوأم

تخضع الزوجة لفحوصات شاملة تتضمن فحوصات الدم وتقييم مستويات الهرمونات، بجانب الموجات فوق الصوتية للاطمئنان على سلامة الجهاز التناسلي والمبايض والرحم.

بعد تشخيص المشكلة التي أدت إلى تأخر الإنجاب ألا وهي ضعف البويضات وسوء جودتها، أي أن البويضات التي تخرج من المبيض شهريًا كانت لا تصل إلى الحجم المناسب الذي يسمح بالتخصيب، الأمر الذي يجعلها تتلف بسهولة قبل إتمام عملية الإخصاب، تحصل الزوجة على بعض العلاجات التنشيطية لتحفيز المبايض على إنتاج المزيد من البويضات.

تتضمن تلك العلاجات مزيجًا من الهرمونات التي تعمل على زيادة إنتاجية البويضات وتحسين حجمها، الأمر الذي قد يزيد من احتمالية تخصيب بويضتين وإنجاب توأم.

 

علاجات ساعدتني في تجربتي مع الحقن المجهري للحمل بتوأم

بدأت مرحلة تحفيز البويضات من خلال تناول نوعين من الأدوية الهرمونية، وهما:

  • أدوية الخصوبة التي تُعطى في صورة حقن لتزيد من إنتاج الهرمون المنبه للجريبات (الحويصلات).
  •  أدوية تحتوي على الهرمون الموجه للغدد التناسلية المشيمية  Human chorionic Gonadotropins.

وفي أثناء تحفيز المبيض خضعت الزوجة إلى متابعة طبية دقيقة لتتبع مستوى الهرمونات عبر فحوصات الدم، وفحص الموجات فوق الصوتية بهدف مراقبة نضوج البويضات، وبعد أن وصلت البويضات إلى حجم 24 مليمترًا، حدد الطبيب موعد حصول الزوجة على الحقنة التفجيرية، وأكد على الزوج ضرورة الحضور إلى المركز قبل إجراء عملية سحب البويضات بنحو 36 ساعة لسحب عينة من السائل المنوي.

تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل: سحب البويضات

تستغرق عملية سحب البويضات نحو 20-30 دقيقة، وتُجرى كالتالي:

  • .التخدير النصفي لعدم الشعور بالألم.
  • استخدام إبرة طبية توجه من قِبل الموجات فوق الصوتية عبر المهبل في اتجاه البويضات الناضجة.
  •  جمع البويضات في أنابيب مخصصة على الفور، ونقلها إلى المختبر لتقييم جودتها عبر فحصها تحت المجهر استعدادًا للتخصيب.

في تلك الأثناء، تُجمع عينة الحيوانات المنوية من الزوج أو تُسحب جراحيًا، ثم تُرسل للمختبر من أجل فرزها واختيار أكثرها جودة وسرعة.

تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل: مرحلة الإخصاب

تضمنت عملية الإخصاب حقن أجود الحيوانات المنوية في أنضج البويضات بإبرة طبية، ثم نقل البويضات المخصبة (الأجنة) إلى الحضانة، وبعد نموها وانقسامها لعدة انقسامات خلوية لمدة خمس أيام، تبدأ حينها استعدادات زراعة الأجنة بالرحم.

تجربتي مع الحقن المجهري للحمل بتوأم (طفلتين)

تقول إحدى الزوجات الخاضعات لعملية الحقن المجهري: “خلال تجربتي الناجحه في الحقن المجهري، تحدثت مع طبيبي من اليوم الأول قبل الفحوصات وقبل البدء في مرحلة تنشيط البويضات عن رغبتي الدائمة في إنجاب توأم “طفلتين”، إذ أنني كنت الفتاة الوحيدة لعائلتي وكم تمنيت وجود أخت تشاركني تفاصيل حياتي، ولا أريد أن تمر طفلتي بمثل تلك التجربة، لذلك قررت إنجاب فتاتين توأم عبر الحقن المجهري”.

ولتحديد نوع الجنين خلال عمليات الحقن المجهري، يُجرى فحص جيني دقيق يعرف بالمختصر (PGD) قبل نقل الأجنة إلى الرحم، وهو فحص يشمل أخذ عينة من خلايا الأجنة عند وصول عدد خلاياها إلى 36 خلية، ومن ثم إرسالها إلى المعمل لتحديد ما إن كانت تحمل الكروموسومات “XX” التي تدل على أن الجنين فتاة، أو “XY” التي تدل على أن الجنين ذكر.

تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل: زرع الأجنة بالرحم

لإنجاب فتاتين توأم، يتم اختيار جنينين -بعد ظهور نتائج الفحص الجيني- يحملان الكروموسومات xx للزراعة بالرحم.

يتم إجراء عملية نقل الأجنة عادةً في العيادات الخارجية، وبعد إجرائها بـ 24 ساعة، تعود الزوجة إلى منزلها وتتبع كافة تعليمات الطبيب، التي من بينها الالتزام بموعد أدوية البروجسترون المثبتة والمساعدة في دعم نمو الأجنة.

وهُنا انتهت مراحل تجربتي مع الحقن المجهري للحمل بتوأم فتيات، وبدأت مرحلة انتظار إيجابية فحص الحمل الرقمي.

تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل: نتائج تحليل الحمل الرقمي

كانت تلك آخر مرحلة من مراحل تجربتي الناجحه في الحقن المجهري، فبعد مرور أسبوعين من يوم ترجيع الأجنة، بدأت علامات نجاح الحقن المجهرى في الظهور، وأهمها تأخر موعد الدورة الشهرية، وتم إجراء فحص الحمل الرقمي الذي كانت نتائجه إيجابية مما يدل على انغراس الأجنة بسلام وحدوث الحمل في التوأم، فمستوى هرمون الحمل HCG  يتضاعف خلال الأسابيع الأولى من الحمل كل 48 ساعة، لا سيما في حالات الحمل بتوأم.

إلى هنا تنتهي مقالنا ” تجربتي مع الحقن المجهري للحمل بتوأم”.

لا داعي لتأجيل حلم الأمومة بعد الآن، فمركز MAC هو الأفضل في إجراء تقنيات الإخصاب المساعد تحت إشراف نخبة من كبار الأساتذة المختصين في علاج مختلف مشكلات العقم وتأخر الانجاب. احجزي موعدك في أقرب وقت من خلال الأرقام الموجودة على الموقع الإلكتروني.